أخبار دولية

هجرة.. واشنطن تعلن عن استثمارات تناهز مليار دولار في أمريكا الوسطى

أعلنت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، اليوم الاثنين، عن إطلاق استثمارات بقيمة 950 مليون دولار في أمريكا الوسطى، في إطار جهود إدارة بايدن لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة في المنطقة.

وسيتم تنفيذ هذه الاستثمارات في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص، من قبل العديد من الشركات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها.

وستعمل منظمة الشراكة لأمريكا الوسطى غير الربحية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على تنسيق هذه الاستثمارات وإطلاق إعلان عمل للشركات الأخرى المهتمة بالاستثمار في المنطقة.

وتهدف هذه الاستثمارات إلى توفير فرص عمل في هندوراس وغواتيمالا والسلفادور، وهي ثلاث دول لعبت على مدى العقدين الماضيين دورا مهما في تغيير أنماط الهجرة في نصف الكرة الغربي.

ويتركز النقاش الحالي بشأن الهجرة الإقليمية إلى حد كبير، حول التدفقات المتزايدة للمهاجرين من أمريكا الوسطى.

ويعد الركود الاقتصادي الذي تشهده أمريكا الوسطى، على مدى عقود، السبب الرئيسي في تدفقات الهجرة المستمرة إلى الولايات المتحدة.

وبالتزامن مع الإعلان عن هذه الالتزامات الجديدة بقيمة 950 مليون دولار اليوم الاثنين، تعهدت الشركات الخاصة بتنفيذ استثمارات تفوق قيمتها الإجمالية أكثر من أربعة ملايير دولار منذ أن وجهت هاريس، لأول مرة، دعوة للعمل من أجل إطلاق استثمارات من القطاع الخاص في ماي 2021.

وإلى جانب الاستثمارات الجديدة، ستقدم هاريس مبادرة “أمريكا الوسطى إلى الأمام”، والتي تهدف إلى إحداث ما لا يقل عن مليون فرصة عمل في المنطقة بحلول عام 2032، وتوفير التعليم والتكوين لـ75 ألف شخص بحلول عام 2027 لإعدادهم للتوظيف، وإطلاق ما لا يقل عن 500 مليون دولار على شكل عقود تهم البنيات التحتية بحلول عام 2027.

ومنذ سنة 2021، تقود نائبة الرئيس جهود البيت الأبيض لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة من هندوراس والسلفادور وغواتيمالا.

ويرى المسؤولون الأمريكيون أنه على الرغم من الاعتقالات القياسية بالقرب من الحدود الجنوبية للبلاد في عام 2022، إلا أن عدد المهاجرين من هندوراس والسلفادور وغواتيمالا قد سجل انخفاضا بنسبة بلغت 71 في المائة منذ غشت 2021.

 

الدار : و م ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى