حصيلة الدعم الإماراتي لتركيا بعدالزلزال..استعداد دائم لاغاثة المنكوبين و الضحايا

الدار-خاص
خلال كلمته بالقمة العالمية للحكومات، تقدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالشكر والتحية إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على الدعم الذي قدمته الإمارات لتركيا في أعقاب كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق في تركيا يوم 6 فبراير الماضي.
شكر وثناء يلخص الأثر الكبير الذي تركته المساعدات الإغاثية والإنسانية الإماراتية على الشعب التركي، حيث وفور وقوع الزلزال، سيّرت الإمارات طائرة تنقل مساعدات إغاثية إلى المتضررين من الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، ضمن عملية “الفارس الشهم 2″، بواقع 640 طنا من المساعدات الإغاثية.
وقد انطلقت هذه المساعدات بتوجيهات القيادة الرشيدة دعما لشعبي البلدين، وذلك في إطار الأدوار الإنسانية الرائدة للدولة على الصعيد العالمي وأياديها الممتدة بالخير على مدى عقود
وسيرت الإمارات 22 رحلة عبر جسر جوي، منها 7 رحلات طيران إلى سوريا حتى الآن، حملت على متنها مساعدات إنسانية تضمنت مواد غذائية، إلى جانب 515 خيمة لإيواء وإغاثة المتضررين من الشعب السوري من الزلزال.
وبلغ عدد الرحلات التي تم تسييرها 15 رحلة طيران من الإمارات إلى تركيا، حملت على متنها فرق بحث وإنقاذ ومستشفى ميدانيا متنقلا تمهيدا لافتتاحه في منطقة (إصلاحية) بكامل تجهيزاته، حيث تشمل التجهيزات: أقسام الطوارئ والعمليات والعناية المركزة وعيادات خارجية وعنابر تنويم بسعة 50 سريرا ومختبرا وصيدلية، إضافة إلى خدمات الأشعة السينية والمقطعية، إلى جانب أطقم طبية متخصصة في جراحة العظام والجراحة العامة والتخدير وعناية فائقة وفنيين من مختلف التخصصات الطبية.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كان قد أمر الاثنين 6 فبراير الجاري؛ بعيد وقوع الزلزال في تركيا وسوريا بتنفيذ عملية “الفارس الشهم 2″، لدعم المتضررين من الزلزال.
عملية الدعم تشارك فيها القوات المسلحة، ووزارة الداخلية، ووزارة الخارجية والتعاون الدولي، و”مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية”، و”مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية”، والهلال الأحمر الإماراتي.
ودمن جهة أخرى، تعرف دولة الإمارات حراكاً إنسانياً شاملاً لإغاثة المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا عبر عنه توافد المواطنين والمقيمين بكثافة للمشاركة ضمن حملة جسور الخير، سواء من خلال تقديم التبرعات المادية والعينية أو عبر المساعدة في تنفيذ عمليات التغليف والتحميل للمواد الإغاثية.
كما دشنت من جهتها، طيران الإمارات جسرا جويا بالتنسيق مع المدينة العالمية للخدمات الإنسانية IHC لنقل الإمدادات العاجلة والمواد والمعدات الطبية لدعم جهود الإغاثة على الأرض وأنشطة البحث والإنقاذ في أعقاب الزلازل المدمرة التي ضربت تركيا وسوريا، حيث
ا نطلقت يوم الجمعة الماضي الشحنات الأولى من الإمدادات على متن رحلتي طيران الإمارات “ئي كيه 121″ و”ئي كيه 117” التي تضمنت بطانيات حرارية وخيام عائلية من مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين UNHCR.
وتعزم “الإمارات للشحن الجوي” ذراع طيران الإمارات للشحن لتخصيص طاقة شحن تصل إلى 100 طن من مواد الإغاثة الإنسانية على مدار الأسبوعين المقبلين عبر عمليات رحلاتها اليومية إلى إسطنبول، كما واكبت المؤسسات والهيئات الخاصة وشبه الحكومية الجهود الرسمية معلنة عن مبادرات نوعية لدعم ومساعدة المتضررين ضمن الحملة في تجسيد واضح للقيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي وحس المسؤولية الإنسانية.