الفوز التاريخي للمنتخب المغربي يجد صداه في كبريات الصحف العالمية
الدار- ترجمات
استأثر الفوز التاريخي للمنتخب الوطني المغربي، على نظيره البلجيكي، أمس الأحد، بملعب “الثمامة” بالدوحة، باهتمام كبريات الصحف العالمية، التي أشادت بالأداء القتالي لـ”أسود الأطلس”.
ووصفت صحيفة “موندو ديبورتيفو”، فوز المنتخب المغربي على نظيره البلجيكي بـ”التاريخي”، مؤكدة أن ” صبيري، و أبوخلال بصما على فوز تاريخي للمنتخب المغربي”.
وأشارت الصحيفة الاسبانية الى أن ” الانتصار كان أكثر من مجرد فوز، بفضل الأسلوب الرائع الذي دبر به أسود الأطلس المباراة، مشيدة بأداء المنتخب الوطني ضد لاعبين كبار في المنتخب البلجيكي، يتقدمهم “إيدن هازارد”، و”كيبين دي بروين”، و “روميلو لوكاكو”.
صحيفة “Marca” الاسبانية، احتفت بالفوز التاريخي للمنتخب المغربي على نظيره البلجيكي، مضيفة أن ” أسود الأطلس أظهرت مخالبها أمام الشياطين الحمر في مباراة تاريخية”.
وأضافت الصحيفة أن ” المنتخب المغربي يتوفر على لاعبين ممتازين، قادرين على تغيير نتيجة أي مباراة”، مؤكدة أن ” المنتخب المغربي أظهر قدرته على دفع المباراة “إلى الأمام”.
واعتبرت ذات الصحيفة أن ” أسود الأطلس يتوفرون على جميع الإمكانيات لبلوغ الدور الثاني من المونديال، وإعادة الإنجاز الذي حققه جيل عام 1986، وهي آخر مرة تأهل فيها المنتخب المغربي الى الدور الثاني قبل 36 عاما.
من جانبها، احتفت صحيفة “ليكيب” الرياضية الفرنسية الواسعة الانتشار، بالدولي المغربي، كريم زياش، مؤكدة أن ” الأداء الباهر لحكيم زياش، قاد “أسود الأطلس” الى انتصار مستحق على “الشياطين الحمر”، مشيرة الى أن ” حارس مرمى المنتخب البلجيكي، تيبو كرتوا، انتهى به الأمر الى الاستسلام أمام المهاجمين المغاربة”.
وأبرزت الصحيفة الفرنسية، أهمية النقاط الثلاث التي حصدها المنتخب الوطني المغربي من مباراته أمام بلجيكا، واصفة الفوز بـ”الثمين”، مشيرة الى أن ” المنتخب المغربي حقق انجازا حقيقيا على بلجيكا التي احتلت المركز الثالث في المونديال الأخير بروسيا”.
وأشارت صحيفة “ليكيب” الى أن ” المباراة بدأت بأخبار سيئة للمغاربة، الذين فقدوا حارسهم الأساسي ياسين بونو، الذي ترك مكانه للحارس، منير المحمدي، بسبب احساسه بدوار في الرأس، مضيفة أن ” هذا التغيير الاضطراري لم يزعزع ثقة عناصر المنتخب المغربي، الذي كان قاب قوسين من اقتناص هدف في الشوط الأول، لولا الغاء الحكم لهدف حكيم زياش، بعد الرجوع الى تقنية الفار.