أخبار الدار بلوس

قريبا.. افتتاح أكبر مستشفى مرجعي من الجيل الثالث بطنجة

الدار/ خاص

 

 

ينتظر أن يتم تدشين المستشفى الجامعي الجديد بمنطقة “اكزناية” بمدينة طنجة بداية الأسبوع المقبل ، والذي أطلق عليه إسم “المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس”، وهو مصنف كأكبر مستشفى مرجعي من الجيل الثالث.

 

وتبلغ الطاقة الإستيعابية لهذا المركز الإستشفائي حوالي 800 سرير، و يتوفر على تجهيزات ومعدات طبية حديثة وأقطاب للتميز ستجعله في طليعة المؤسسات الاستشفائية بالمغرب.

وتترقب مدينة طنجة، تدشين عدد من المشاريع التنموية، في مقدمتها المركز الجهوي الاستشفائي الجامعي، المتواجد بتراب جماعة “اكزناية”، الذي ظل سكان مدينة “البوغاز” ينتظرونه بالنظر لوقعه الإيجابي المرتقب على مستوى توفير الخدمات الصحية والاستشفائية لسكان المدينة وضواحيها، الذين يتكبدون عناء التنقل لمدن كالرباط والدار البيضاء من أجل علاج بعض الأمراض المستعصية والمزمنة.

 

وتنتظر ساكنة طنجة موعد الإعلان عن افتتاح هذا المستشفى الجامعي، الذي يعد من الأوراش التنموية الكبرى التي ستعزز البنية الاستشفائية وستوفر موارد بشرية في مجال الصحة لطالما اشتكى السكان بجهة الشمال من وجود خصاص كبير بها .

هذا المشروع الذي يتواجد بمدخل طنجة عبر طريق الرباط، انطلقت أشغال بنائه بتاريخ 2 نونبر 2015، وكان من المفترض أن يكون جاهزا في شهر شتنبر 2019.

و يعول على هذا المشروع الصحي الكبير في تطوير البنيات الاستشفائية والخدمات الصحية على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة، وتقريبها من ساكنة الجهة.

وقد أنجز هذا المستشفى على مساحة إجمالية تبلغ 23 هكتارا (منها 89 ألف و72 متر مربع مغطاة).

هذا المستشفى، تم إنجازه بكلفة مالية تقدر بـ 1,3 مليار درهم، ممولة من طرف الصندوق القطري للتنمية.

 

ويتوفر هذا المستشفى على قطب لـ”الأم والطفل”، وقطب طبي- جراحي، وقسم للعمليات يحتوي على 15 قاعة مركزية للجراحة وقاعة للمصابين بحروق بليغة، وأقطاب للتميز (المستعجلات، ومركز للصدمات)، ومختبر مركزي، ووحدة للتطبيب عن بعد، ومصالح للتكوين، ومرافق أخرى إدارية وتقنية.

وأقيم هذا المشروع بجوار مستشفى الأنكولوجيا، وكلية الطب والصيدلة، وجاء في ورقة تقديمه خلال إعطاء انطلاقة أشغال إنجازه بأنه يعد مستشفى مرجعي سيساهم في تطوير البنيات الاستشفائية على مستوى جهة طنجة- تطوان- الحسيمة، وسيساهم في تعزيز الخدمات الصحية الأساسية وتقريبها من المواطنين الذين لن يكونوا في حاجة إلى التنقل إلى الرباط من أجل إجراء جراحات معقدة أو الخضوع لبعض العلاجات الصعبة.

وعلى مستوى التكوين والبحث العلمي، من شأن المركز الاستشفائي الجامعي بمدينة طنجة أن يساهم في الارتقاء بمستوى الموارد البشرية، وتمكينها من مواكبة التطور العلمي والتكنولوجي الذي يشهده مجال العلاجات، والوقاية، والتسيير والحكامة الصحية، طبقا للمعايير الدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى