أخبار دولية

إعلان ختامي : مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي تسعى إلى تسريع عملية الاندماج الإقليمي

تعهد الأعضاء الـ 33 في مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، المشاركين في قمة بوينوس آيريس، بالمضي قدم ا في عملية الاندماج الإقليمي وتعزيز “وحدتهم ضمن التنوع”.

وأكد “إعلان بوينوس آيريس” ، الذي توج أشغال القمة السابعة لمجموعة دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي ، التزام أعضاء هذه المجموعة الإقليمية “بالمضي قدما بحزم في عملية الاندماج، وتعزيز الوحدة والتنوع السياسي ، والاقتصادي والاجتماعي والثقافي لشعوبنا”.

وأضاف الإعلان أن بلدان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي “تدرك تمام الإدراك تصورها كمجتمع لأمم ذات سيادة ، وقادرة على تعميق توافق الآراء بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك والمساهمة في رفاه المنطقة وتنميتها” ، من أجل التغلب بسرعة على مشاكل الفقر وعدم المساواة والظلم القائم.

وتتناول الوثيقة المكونة من 111 نقطة جميع القضايا الرئيسية التي تواجه المنطقة. من الهجرة إلى الأزمة الصحية ، ومن التحديات البيئية إلى تهريب المخدرات، من خلال الوضع السياسي في بعض بلدان المنطقة ، حاولت مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي إظهار رؤية موحدة لمعالجة هذه القضايا وإدارتها وحلها.

وأعربت مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي عن قلقها من أن العديد من دولها الأعضاء في المنطقة مثقلة بالديون بسبب وباء كوفيد -19 وتأسف لعواقب الاضطرابات في المنطقة في سلاسل التوريد بسبب الحرب والتقلب المفرط لأسعار المواد الغذائية والأسمدة والطاقة ، وكذلك “الهشاشة” الكبيرة لنظم الأغذية الزراعية في المنطقة.

وفي ما يتعلق بأزمة المناخ ، يناشد التكتل الاقليمي البلدان المتقدمة الوفاء بالتزاماتها بتعبئة 100 مليار دولار سنوي ا ، بين عامي 2020 و 2025 ، لتمويل جهود التخفيف من آثار تغير المناخ التي تقودها البلدان النامية.

وتشدد المجموعة، التي ستترأسها سانت فنسنت وغرينادين هذا العام ، على الحاجة إلى اعتماد سياسات فعالة ذات مقاربة وقائية ومندمجة ومتعدد التخصصات ومتوازنة لمشكلة المخدرات العالمية ، وفقا لمبدأ المسؤولية العامة والمشتركة واحترام حقوق الإنسان.

كما يتناول إعلان بوينس آيرس وضعية المنحدرين من أصل افريقي ويعبر عن التزام أعضاء المجموعة بتعزيز وحماية حقوقهم ودعم الإجراءات لصالح الجبر الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والسياسي لأبناء ضحايا تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي.

وفي ما يتعلق بمشكلة الهجرة ، تعرب مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي عن رغبة بلدانها الأعضاء في مواصلة التقدم في إدخال المهاجرين وإدماجهم ومكافحة الشبكات عبر الوطنية لتهريب المهاجرين.

وأخير ا ، رحب أعضاء مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بالتقدم المحرز بشأن تعميق حوار هذه المجموعة مع شركائها من خارج المنطقة ، ولا سيما مع الاتحاد الأوروبي والصين والهند والاتحاد الإفريقي ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان). وشهدت قمة بوينوس آيريس اندلاع العديد من الخلافات، كان أكثرها إثارة تخلي الزعيم الفنزويلي في اللحظة الأخيرة عن المشاركة في هذا الاجتماع مخافة أن يتم القبض عليه بتهمة تهريب المخدرات وانتهاك حقوق الإنسان.

وفي جلسة عامة، أعرب رئيس الأوروغواي ، لويس لاكايي بو ، عن أسفه أمام نظرائه لأن دول المنطقة التي كانت حاضرة في القمة

 

الدار: و م ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى