المكسيك.. استعراض تطور العلاقات المغربية-المكسيكية وإمكانات الدفع بالتعاون في عدة مجالات
استعرض المشاركون في ندوة حول “العلاقات المغربية المكسيكية.. تاريخ العلاقات وآفاق التعاون”، أمس الخميس ببويبلا (ضواحي مكسيكو)، تطور العلاقات بين المغرب والمكسيك والإمكانات المتاحة للدفع بالتعاون في عدة مجالات.
وتطرق المتدخلون في هذه الندوة، المنظمة في جامعة بويبلا، بتنسيق من سفارة المغرب بمكسيكو، إلى التطور الذي شهدته العلاقات بين الرباط ومكسيكو طوال ستين سنة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية، لا سيما في القطاعات الاقتصادية والثقافية، فضلا عن سبل تثمين التقدم المحرز بهدف توسيع التعاون ليشمل مجالات أخرى.
وأبرزوا، في هذا الصدد، أنه بإمكان البلدين الاستفادة من موقعيهما الجغرافيين بين إفريقيا وأوروبا من جهة وبين الأمريكيتين من جهة أخرى، بما يخدم التكامل الاقتصادي في مواجهة التحديات المشتركة بين دول الجنوب، ويعود بالنفع على الشعوب بالتنمية والازدهار.
كما سجلوا الحاجة إلى تقليص المسافات وتعزيز الربط الجوي والقانوني من خلال اتفاقيات التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف، جديدة ومحددة الأهداف، تخول للمغرب أن يصير منصة عبور اقتصادي للمكسيك نحو أوروبا والعالم العربي، وتتيح للمغرب العبور نحو الأمريكيتين.
وأكدوا أن هذا التعاون من شأنه دعم البلدين في سياق الأزمات السياسية والاقتصادية في العالم، ولا سيما ما يخص الأمن الغذائي والطاقي.
وعرفت هذه الندوة مشاركة نائب سفير المغرب بالمكسيك، مصطفى صادق، وكل من أستاذ التاريخ المعاصر لأمريكا اللاتينية بكلية الآداب بجامعة محمد الخامس بالرباط، عبد الواحد أكمير، والأستاذة والخبيرة في الأدب والثقافة الأمريكية اللاتينية بجامعة محمد الخامس بالرباط، رجاء ذاكر، وثلة من الجامعيين والباحثين في الشأن الإفريقي والأمريكو لاتيني من جامعة بويبلا.
المصدر الدار: و م ع